رداً على ما نشرته وسائل الإعلام أمس عن أن لجنة فينوغراد المكلفة التحقيق في حرب لبنان الثانية لا تنوي تضمين تقريرها النهائي استنتاجات تتعلق بأشخاص معينين، بل ستكتفي بوضع توصيات واستنتاجات على مستوى المؤسسات فحسب، طلبت هيئة الدفاع العسكرية من اللجنة، في رسالة بعثت بها إليها، أن توضح خلال أسبوع هل أنها تنوي توجيه رسائل تحذير إلى الضباط الذين قد يتضررون شخصياً من استنتاجات اللجنة.
وذكرت هيئة الدفاع العسكرية في رسالتها أن اللجنة سبق أن تعهدت أمام محكمة العدل العليا إرسال بلاغات تحذير إلى المتضررين المحتملين يتضمن تفصيلات عن ماهية الضرر، ومنحهم الحق في الاستئناف أمام اللجنة والاطلاع على المعطيات المتعلقة بقضيتهم.
وأضافت هيئة الدفاع العسكرية أنها تتلقى المعلومات في الآونة الأخيرة من وسائل الإعلام فقط. ولذا فهي معنية بالحصول على إجابة واضحة من اللجنة في هذا الشأن. وأكدت الرسالة أنه حتى لو لم يتضمن التقرير استنتاجات بشأن أشخاص معينين فإن من المحتمل أن يتضرر ضباط كبار من الاستنتاجات العامة. فمثلاً، إذا قررت اللجنة أن قيادة المنطقة الشمالية فشلت في الحرب فمن المتوقع أن يتضرر الضباط الكبار الذين يرئسونها وما زالوا في الخدمة.