مناورات باراك.. لإطالة بقائه في منصبه
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

 

•هل يبحث وزير الدفاع إيهود باراك عن طريق تؤدي إلى إنهاء شراكة حزب العمل في الحكومة، أو ربما يبحث عن طريق كي يكسب المزيد من الوقت في كرسي وزير الدفاع لزيادة احتمال فوزه في الانتخابات المقبلة؟ هذا هو، على ما يبدو، سؤال المليون دولار.

•ليس في وسعنا أيضاً أن نتهرب من نظرية المؤامرة. بحسب هذه النظرية فقد كان باراك هو الذي أرسل النيابة العسكرية إلى المحكمة العليا لإجبار لجنة فينوغراد على توجيه رسائل تحذيرية إلى ضباط الجيش، وكان هدفه إرجاء التقرير النهائي لمدة عام، ومنحه فترة زمنية أخرى في وزارة الدفاع.

•بعض المصادر في الليكود تؤكد أن استقالة حزب العمل من الحكومة ما زالت بعيدة، تماماً مثلما أن تقسيم القدس بعيد. وبحسب هذه المصادر فإن باراك يخشى ألا تُجرى انتخابات مبكرة في حالة الاستقالة وأن يحل بنيامين نتنياهو محله في وزارة الدفاع، وعندها لن يكون في وسع باراك حتى أن يصبح رئيساً للمعارضة البرلمانية لأنه ليس عضواً في الكنيست.

 

•من جهة أخرى يخشى باراك حدوث حركة تنقلات داخل حزب "كديما": تؤدي إلى استقالة أولمرت ومجيء تسيبي ليفني بدلاً منه، لكن باراك يعتقد أن الفجوة بينه وبين ليفني هائلة، وأن ما يمكن أن يعرضه على الجمهور العريض أكبر مما ستعرضه ليفني.