معهد دولي ينشر صوراً التقطت بواسطة الأقمار الصناعية لموقع سوري قد يكون نووياً.. لعلها المنشأة السورية التي قصفت في 6 أيلول/سبتمبر..
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

•كانت سورية في خضم جهود لبناء مفاعل نووي يشبه إلى حد كبير المفاعل النووي الذي أقامته كوريا الشمالية في يونغ بيون والذي أنتج فيه نظام كيم جونغ سيىء الصيت قنبلته النووية ـ هذا ما يتضح من التحليل الأولي لصور الموقع الذي تعرّض للهجوم من قِبَل طائرات سلاح الجو الإسرائيلي.

•تم تصوير هذا الموقع خلال تحليق قمر التجسس الصناعي الأفضل في العالم ـ ديغيتال غلوب ـ فوق المنطقة في 10 آب/ أغسطس 2007، أي قبل الهجوم الإسرائيلي بشهر.  وبحسب التقرير الذي كتبه الخبيران في "معهد العلوم والأمن العالمي" ـ ISIS ـ ديفيد أولبرايت وبول برانان ونشر أمس فقد كان الموقع المذكور، على ما يبدو، هو الموقع الذي قصفته طائرات الجيش الإسرائيلي في 6 أيلول/ سبتمبر الماضي. وهو قائم على بعد نحو 130 كيلومتراً من الحدود مع العراق، وعلى بعد 11 كيلومتراً من بلدة التبنة في محافظة دير الزور في شرق سورية، ويقع على مقربة من ضفة نهر الفرات.

•تبدو في الصورة، بشكل واضح، بناية كبيرة جداً مربعة الأضلاع، تبعد مسافة 780 متراً عن ضفة نهر الفرات ويبلغ طول كل ضلع من أضلاعها 47 متراً. هذه البناية تشبه إلى حد بعيد المفاعل النووي الذي أنشأته كوريا الشمالية في يونغ بيون. وهناك بناية أخرى في جوار البناية الكبيرة يقدّر الخبراء أنها للتبريد أو للمراقبة.

 

•بموجب تقدير الخبراء فإن في وسع مفاعل نووي، مثل الذي جرى قصفه في سورية، أن ينتج كمية من اليورانيوم في عام تكفي لإنتاج قنبلة نووية.