قال مصدر أمني فلسطيني إن "إسرائيل تحبط الخطط الأمنية للسلطة الفلسطينية". وعلى حد قول المصدر، فقد منعت إسرائيل أمس على حاجز حوارة 500 رجل أمن فلسطيني من دخول مدينة نابلس. وكان هؤلاء في طريقهم للانتشار في المدينة في إطار خطة أمنية فلسطينية، كجزء من تفاهمات تمت بين الفلسطينيين وإسرائيل والولايات المتحدة.
وخلال زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس الأخيرة للمنطقة شكا لها وزير الدفاع إيهود باراك الفلسطينيين قائلاً إنهم غير قادرين على تطبيق خططهم الأمنية، وللبرهنة على ذلك قال إنهم فشلوا في نشر 500 رجل أمن في نابلس كما طلبوا هم أنفسهم.
وعلى حد قول المصدر الفلسطيني فإن منع إسرائيل القوات الفلسطينية من الدخول إلى نابلس يدل على رغبة إسرائيل في إحباط أي جهد أمني فلسطيني، كي تواصل تصوير السلطة الفلسطينية على أنها عديمة القدرة، وكي تبرر استمرار رفض إسرائيل التباحث في الانسحاب من مدن الضفة وإزالة الحواجز.