من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
•يستعد سلاح الجو الإسرائيلي لثلاثة أنواع من المهمات: حرب ضد دولة تحدّ إسرائيل، عملية وراء الخط الأخضر في غزة، عملية في العمق ضد أهداف بعيدة.
•سلاح الجو خسر الحرب في لبنان. لقد نفذ المهمات التي كلف بها بصورة جيدة، لكنه خيب أمل الذين أرسلوه لعجزه عن وضع حد سريع وحاسم لإطلاق الصواريخ القصيرة المدى التي تتميز بسهولة النقل والإخفاء والإطلاق.
•استقالة الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة، دان حالوتس تحت وطأة الضغط الذي مارسه الجمهور والجيش عليه، اعتبرت صفعة مدوية لسلاح الجو الذي انتقل حالوتس منه إلى رئاسة الأركان. كما أنها رسّخت انطباعاً قديماً مفاده أن الطيارين هم أصحاب كفاءة في مجال اختصاصهم الضيق، ولا يجوز تسليمهم مهمات تتعلق بإدارة منظومات متعددة الأبعاد وواسعة الأفق.
•بعد العملية التي قام بها سلاح الجو في سورية نُقل عن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، عاموس يادلين، قوله إن الجيش الإسرائيلي رمّم قدرته الردعية بعض الشيء.
•سبق لإسرائيل أن أعلنت، بجميع الطرق الممكنة، أنها ستعتبر وجود سلاح نووي في حوزة إيران خطاً أحمر من ناحيتها. إيران سمعت ذلك ولم تتأثر به بتاتاً حتى الآن. بناء على ذلك باتت المواجهة بين الطرفين حتمية، إلا إذا شنت أميركا عملية قبل وقوع هذه المواجهة.
•في السياق الإيراني تأمل إسرائيل بأن تقوم الولايات المتحدة بشن العملية، لكنها تضع خططها مفترضةً أن واشنطن لن تتجرأ في نهاية الأمر على اتخاذ قرار بذلك. التحدي معقد: في سلاح الجو يذكّرون دائماً بأن مساحة إيران شاسعة وتعادل مساحة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا معاً، وبالتالي يمكن أن تكون المهمة مشابهة لمهمة قصف برلين وباريس ولندن في الوقت نفسه.