قالت مصادر أمنية لوكالة "رويترز" للأنباء إن إسرائيل تستعد ليوم تفشل فيه جهود الأسرة الدولية ويصبح في حوزة إيران سلاح نووي. وبحسب تقرير الوكالة فإن رئيس الحكومة إيهود أولمرت أصدر تعليمات إلى بعض الوزراء تقضي بإعداد وثيقة لمواجهة "اليوم التالي" لحصول إيران على القنبلة النووية.
وبحسب ما ينشر في وسائل الإعلام الأجنبية فإن الاستراتيجية الأمنية لإسرائيل تقوم على أساس أنها الدولة الوحيدة التي تملك سلاحاً نووياً في الشرق الأوسط. وستتناول الوثيقة طرائق العمل التي ستتبعها إسرائيل في اللحظة التي تفقد فيها هذا التفوق.
وقال مصدر أمني رفض التعريف عن نفسه: "يوجد لهذا الأمر انعكاسات بعيدة المدى يجب تركيز الاهتمام عليها مثل: كيف نحافظ على عنصر الردع وقدرة إسرائيل على الرد العسكري؟ يجب أن ندرس كيف سنعوض التآكل في مناعة الجمهور الإسرائيلي الذي يخشى إيران النووية".
وقال الوزير عامي أيالون: "على إسرائيل أن توضح للعالم أن التهديد الإيراني لا يمس إسرائيل وحدها وإنما العالم أجمع. وعلى إسرائيل أن تدرس السبل التي من شأنها منع إيران من الحصول على قنبلة نووية، لكن علينا أن نضع في اعتبارنا احتمال أن تكون هذه السبل غير نافعة".
