سلطانوف: روسيا معنية بعقد مؤتمر في موسكو لمواصلة عملية أنابوليس
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

طلبت روسيا من إسرائيل تضمين البيان المشترك الذي سيصدر عن مؤتمر أنابوليس جملة تقول "إن المؤتمر خطوة أولى على طريق عملية سياسية إقليمية وترغب إسرائيل في التوصل خلالها إلى سلام مع جميع جيرانها". وستتيح صيغة كهذه، كما أوضح مسؤولون كبار في الحكومة الروسية قاموا أمس بزيارة إسرائيل، مشاركة سورية في المؤتمر، وهي لا تتناقض مع الموقف الإسرائيلي الذي يرفض التطرق إلى موضوع هضبة الجولان بأي شكل من الأشكال.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي لشؤون الشرق الأوسط ألكسندر سلطانوف والمبعوث الخاص سيرجي ياكوفليف أن موسكو تعتقد أن سورية ستشارك في مؤتمر أنابوليس، حتى ولو بتمثيل متدني المستوى. وأضافا: إن روسيا معنية بعقد مؤتمر في موسكو يشكل استمراراً لمؤتمر أنابوليس خلال الأشهر القليلة المقبلة، على أن يعتبر ذلك مؤتمراً إقليمياً شرق أوسطي. وعلى حد قولهما فإن من الممكن الافتراض، في حال عقد مؤتمر غير مكرس للموضوع الفلسطيني، أن يكون المندوب السوري الذي سيشارك فيه رفيع المستوى، على الأقل وزير خارجية.

وأكد مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى أمس أن لروسيا تأثيراً كبيراً في دمشق وفي موقفها من المؤتمر، وقال: "إن الروس هم الوحيدون الذين يستطيعون جلب السوريين إلى أنابوليس، وهم منهمكون في العمل على هذا الموضوع".

وأمس قال الرئيس السوري بشار الأسد في ختام لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى: "إن أي مبادرة سلمية لا تشمل هضبة الجولان المحتلة لن تكون جدية ولن تؤدي إلى سلام عادل في المنطقة".

 

وقالت مصادر فلسطينية أمس إن السلطة الفلسطينية تعتقد أن دمشق ستنتظر قرار جامعة الدول العربية بشأن المشاركة في المؤتمر، وعندئذٍ ستحسم أمر مشاركتها.