من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
•توصلت حكومة أريئيل شارون، خلال فترة ولايتها، إلى سلسلة من التفاهمات مع الإدارة الأميركية بشأن تقييد البناء في المستوطنات، وهي تفاهمات ما زالت سارية المفعول إلى الآن. وقد تضمنت هذه التفاهمات، بالأساس، موافقة ضمنية على قيام إسرائيل بتطوير الكتل الاستيطانية الكبرى، ضمن قيود معينة، وامتناعها عن توسيع المستوطنات القائمة خارج هذه الكتل.
•بدأت المناقشات بشأن تجميد المستوطنات عام 2001 سوية مع نشر تقرير لجنة ميتشل، التي تقصّت أسباب اندلاع الانتفاضة الثانية ودعت إسرائيل إلى تجميد البناء في المستوطنات بصورة تامة "بما في ذلك لغرض النمو الطبيعي". بعد نشر هذا التقرير توصل شمعون بيرس وكولين باول، وزيرا الخارجية الإسرائيلي والأميركي في ذلك الوقت، إلى تفاهم جزئي يقضي بعدم إقامة مستوطنات جديدة، غير أن إسرائيل أصرت على مواصلة البناء في المستوطنات القائمة "تبعاً للحاجات الجارية للمستوطنات".
•في عام 2003 توصل مستشار شارون، دوف فايسغلاس، إلى تفاهم جديد مع الإدارة الأميركية ينص على عدم بناء مستوطنات جديدة، وعدم مصادرة أراض من الفلسطينيين لإقامة مستوطنات، وعدم صرف ميزانيات حكومية لتشجيع استيطان إسرائيليين في المناطق [المحتلة]، غير أن البند الأهم هو حصر البناء في المستوطنات القائمة ضمن منطقة البناء المقررة. وطلب الأميركيون أن يحددوا بأنفسهم، بالتعاون مع إسرائيل، "منطقة البناء" في كل مستوطنة، وأعدّ وفد أميركي العدّة للسفر إلى إسرائيل لهذه الغاية، لكن الإدارة الأميركية تنازلت عن هذه الفكرة بسبب خطة الانفصال عن قطاع غزة.
•بحسب أقوال مصدر إسرائيلي مطلع هناك تفاهم شفهي تم التوصل إليه عام 2004، تتغاضى بموجبه الولايات المتحدة عن استمرار البناء في الكتل الاستيطانية الكبرى. ومنذ هذا التفاهم تحول وزارة الإسكان كل خطة للبناء في المستوطنات إلى ديوان رئيس الحكومة لتفحصها.
•الإدارة الأميركية مستمرة في متابعة ما يجري ميدانياً، وقد منعت حتى الآن بناء منازل للسكن في منطقة "إي ـ 1" المتنازع عليها بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم، وعرقلت خطة لوزير الدفاع السابق، عمير بيرتس، استهدفت تأهيل إحدى المستوطنات الصغيرة في غور الأردن بالسكان. غير أن الأميركيين لم يعارضوا خطط البناء الكبرى التي أقرّت، خلال العامين الفائتين، في معاليه أدوميم وفي كتل استيطانية أخرى.