قال وزير الدفاع إيهود باراك في كلمة أمام مؤتمر هرتسليا اليوم (الثلاثاء): "إن مشاركة السوريين في مؤتمر أنابوليس يمكن أن تكون أمراً إيجابياً ومحبذاً. وبإدارة صحيحة [للمؤتمر] يمكن أن يؤدي ذلك إلى بدء محادثات مع السوريين".
وأضاف براك إن مشاركة السوريين في المؤتمر "يجب أن تكون رهناً باعتراف السوريين بأن الموضوع الرئيسي المدرج على جدول الأعمال هو الموضوع الفلسطيني. وعلى حد علمي فإن رئيس الحكومة وأنا شخصياً والأميركيين نتشاطر وجهة النظر نفسها في هذا الموضوع".
وفي كلمة ألقاها وزير الأمن الداخلي آفي ديختر أمام المؤتمر نفسه أعلن أن سورية هي الدولة الوحيدة التي تحافظ على حدود هادئة مع إسرائيل.
وفي مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي قال ديختر (معاريف، 13/11/2007): "إن سورية هي الدولة الأكثر واقعية التي يمكن أن نتوصل معها إلى عملية محادثات سلمية". وأضاف قائلاً: "في نهاية الأمر فإن الخطوات الأميركية هي الحاسمة، والمسألة في يد الولايات المتحدة أكثر مما هي في يد إسرائيل".