تقوم حركة الجهاد الإسلامي بإنتاج صواريخ محلية الصنع يصل مداها إلى 20 كم، على غرار صاروخ غراد، وتحمل رأساً حربياً أشد تدميراً من صواريخ القسام العادية، بسبب زيادة كمية المادة المتفجرة فيها إلى الضعف. هذا ما يتبين من تقارير جمعها الجيش الإسرائيلي وحصلت عليها "يديعوت أحرونوت".
وتبين أن منظمات "المقاومة" استخدمت في الآونة الأخيرة، بعد حملة "الشتاء الحار"، ثلاثة صواريخ جديدة على الأقل، أحدها من إنتاج حركة الجهاد الإسلامي. وحتى الآن كان وزن المادة المتفجرة التي يحملها الصاروخ خمسة كغم، أما الآن فيصل وزنها إلى 10 كغم تقريباً.
ويبلغ قطر الصواريخ المعروف أنها موجودة لدى الحركة 115 ملم، أما الصاروخ الجديد فيبلغ قطره 175 ملم. والصواريخ الجديدة أكثر دقة وتطوراً.
واتضح أيضاً أن الفلسطينيين في غزة تزودوا مؤخراً بنوعين جديدين من قذائف الهاون إيرانية الصنع يبلغ قطرها 120 ملم، أحدهما مجهز بمحرك مساعد يصل مداه إلى 10 كم، على غرار صاروخ القسام، في حين يصل مدى النوع الثاني إلى 6 كم.