زيادة تصاريح التنقل والتسهيلات للفلسطينيين
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

اجتمع وزير الدفاع إيهود باراك أمس برئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض وبلّغه بأن إسرائيل ستقدم مجموعة من بوادر حسن النية إلى السلطة الفلسطينية، وذلك بمناسبة الزيارة التي ستقوم بها وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى الشرق الأوسط يوم الجمعة المقبل. وفي إطار هذه البوادر، سيزاد عدد تصاريح دخول إسرائيل للعمال الفلسطينيين، وتصاريح التنقل والتسهيلات لرجال الأعمال الفلسطينيين، كما ستعمل إسرائيل على دفع المشاريع الاقتصادية المشتركة قدماً، وإزالة حواجز ترابية، وإدخال نحو 300 سيارة لموظفي الحكومة الفلسطينية. 

وأعلن مكتب وزير الدفاع أن باراك قال لرئيس الحكومة الفلسطينية خلال اللقاء إن إسرائيل ستقدم تسهيلات إلى السكان الفلسطينيين مع تمسكها بالحرص على أمن المواطنين الإسرائيليين. وقد جرى اللقاء في منزل باراك في تل أبيب، حيث اجتمعا نحو ساعتين على انفراد، وبحثا أيضاً في الوضع الأمني ـ السياسي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. ووصف مكتب باراك اللقاء بأنه كان صريحاً وجاداً ومنفتحاً. 

 

وعلى الرغم من هذه الخطوة الإسرائيلية الإيجابية أعرب الفلسطينيون مساء أمس عن استيائهم من بوادر حسن النية التي قدمتها إسرائيل. وعلق مصدر سياسي في القدس على ذلك بالقول إنه لا يجوز للفلسطينيين التقليل من شأن هذه الخطوات التي تم القيام بها بهدف تعزيز حكومة فياض والرئيس الفلسطيني محمود عباس.