•إن سلسلة الأحداث الصعبة التي وقعت أمس، والتي تشمل العملية [الفدائية] في غزة، وإطلاق صواريخ القسام على سديروت، والعملية في مدرسة دينية يهودية في القدس، لم تكن من قبيل المصادفة. إنها مرتبطة بالتصعيد الخطر خلال الفترة القليلة الفائتة.
•إن هذا التصعيد، إلى حد كبير، نتيجة عمليتين نُسبتا إلى إسرائيل، هما الغارة الجوية على سورية قبل نحو نصف عام، واغتيال عماد مغنية في دمشق، علاوة على عمليات الاغتيال المستمرة في غزة.
•من شأن أي عملية [فدائية] أخرى أن تقرب الجيش الإسرائيلي من تنفيذ العملية العسكرية البرية الواسعة في القطاع، والتي يبدو أن قيادة الجيش لا ترغب فيها. مع ذلك لا يجوز لنا أن ننسى أنه حتى في ظل وقوع عمليات كهذه، لا تزال مصر تجري اتصالات بمسؤولين في "حماس" من أجل التوصل إلى اتفاق غير مكتوب لوقف إطلاق النار. وفي الأسبوع المقبل سيقوم وزير الاستخبارات المصرية، عمر سليمان، بزيارة إسرائيل، وقد تبدأ تهدئة موقتة بفضل وساطته.