أولمرت: العملية تظهر أن السلطة لا تكافح الإرهاب بما فيه الكفاية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال رئيس الحكومة إيهود أولمرت إن العملية التي وقعت في القدس أمس سببت له صدمة، وصرح قائلاً: "هذا حادث خطر، ويدل على أن السلطة الفلسطينية لا تحارب الإرهاب بالدرجة الكافية. إننا لن نسلم بمثل هذه الأمور". كما قال للمقربين منه إن هناك علاقة مباشرة بين العناصر الإرهابية في غزة والضفة [الغربية]، وبين إطلاق الصواريخ والعملية التي وقعت في القدس، وأضاف: "إنها العناصر نفسها، وتحركها الدوافع ذاتها". 

وعقب الحادث اتصلت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني بكل من وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، والمنسق الأعلى للسياسات الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزراء خارجية روسيا وبريطانيا وألمانيا، وأعربت عن احتجاج إسرائيل على العملية الإجرامية، وقالت في اتصالاتها إن "العمليات المشينة من هذا النوع يجب أن تعزز فهم العالم الحر لماهية تهديد الإرهاب... إن إسرائيل تتوقع من دول العالم أن تؤيدها في حربها ضد قتلة الطلبة والنساء والأطفال".

 

ورداً على العملية قال رئيس الحزب الديني القومي (المفدال) زفولون أورليف: "إن اختيار القتلة تنفيذ مجزرة دموية في صميم الصهيونية الدينية ليس مستغرباً... إنها نتيجة التردد الإسرائيلي في الحرب ضد حركة "حماس". من يكشف عن ضعفه أمام الإرهاب في غزة يدفع الثمن في القدس أيضاً".