عباس رفض مطلب حماس بشأن السيطرة على المعابر
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

رفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مطلب حركة "حماس" بشأن السيطرة على حدود قطاع غزة مع مصر. وقد اجتمع بالرئيس المصري حسني مبارك أمس وبحث معه في حل الأزمة القائمة في غزة، وقال في مؤتمر صحافي في إثر اللقاء إن على "حماس" إنهاء انقلابها في غزة، وقبول التعهدات الدولية، وتقديم موعد الانتخابات. 

وأكدت المؤسسة الأمنية صحة التقرير الذي نشر في صحيفة "الأهرام" المصرية بشأن قيام السلطات المصرية باعتقال خمسة فلسطينيين مسلحين بأحزمة ناسفة في سيناء كانوا في طريقهم لتنفيذ عمليات تفجيرية في إسرائيل.

وتكوّن لدى إسرائيل انطباع بأنه حدث تحسن في الجهد الذي تبذله مصر لكبح الحركة الفلسطينية من قطاع غزة إلى سيناء ومصر عبر حدود رفح. وخلال الأيام القليلة الفائتة نقلت القاهرة إلى إسرائيل رسائل فحواها أن مراقبة الحدود ستتحسن بالتدريج، وأن رجال الشرطة المصريين سيستخدمون مزيداً من القوة لوقف الحركة إلى أراضيهم. 

وأمس قال رئيس الحكومة إيهود أولمرت في لقاء مع رئيس الاتحاد البرلماني الدولي بيير فرناندو كاسيني إن حل مشكلة الحدود المخترقة بين غزة ومصر يجب أن يتم في إطار حوار بين إسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية، وأضاف: "إن المصريين يعلمون أن هناك مشكلة خطرة يجب معالجتها بواسطة ’آلية ثلاثية‘". 

 

وبعثت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني أول أمس برسالة إلى نظيرها المصري أحمد أبو الغيط تبدي فيها استعداداً للحوار مع مصر لحل الأزمة القائمة على الحدود بين غزة ومصر. كما أكدت أن تغاضي مصر عن تهريب الأسلحة إلى القطاع عبر الأنفاق، وتسلل ناشطين "إرهابيين" من سيناء إلى القطاع، ونقل مبالغ كبيرة من الأموال إلى المنظمات "الإرهابية"، أدت إلى تعاظم قوة حركة "حماس" وساهمت في عملية اقتحام الحدود.