•لدى إسرائيل سبب آخر للقلق [من ناحية غزة] يكمن في نجاح حركة "حماس" في زيادة مدى صواريخ القسام، بعد قيامها بتجربة ناجحة على إطلاق صاروخ يصل مداه إلى أكثر من 16 كيلومتراً.
•إن دلالة ذلك هي أن في إمكان الحركة، من الآن فصاعداً، أن تقصف شمالي مدينة عسقلان بواسطة صواريخ بسيطة من صنع محلي، لا بواسطة صواريخ كاتيوشا من صنع إيراني فقط.
•حتى الآن بلغ مدى صواريخ القسام 12 كيلومتراً في الحد الأقصى. غير أن الحركة أجرت، في الآونة الأخيرة، تجربة ناجحة على إطلاق صاروخ صُنع في غزة إلى مدى أبعد. وقد سقط الصاروخ، الذي أُطلق من شمال القطاع إلى جنوبه، في منطقة مفتوحة محاذية لرفح، على بعد 16,5 كيلومتراً من منطقة إطلاقه.
•يقدّرون في إسرائيل أن "حماس" ستبدأ، في غضون بضعة أشهر، بإنتاج كمية كبيرة من الصواريخ البعيدة المدى، من النوع الذي تمت تجربته. وفي حالة حدوث ذلك، ستستغني عن الصواريخ "المستوردة" بواسطة عمليات تهريب الأسلحة إلى القطاع.
•إذا ما أصبح في حيازة حماس مخزون من الصواريخ التي يبلغ مداها أكثر من 16 كيلومتراً ومصنوعة في غزة، فسيتيح لها ذلك إمكان أن تطلق كمية كبيرة ومتواصلة من الصواريخ على إسرائيل، وستكون مدينة عسقلان الهدف المفضل لهذه الصواريخ.