عمليتان إرهابيتان بفارق بضع دقائق: نار في شعفاط وطعن في غوش عتسيون]
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

تسلل "مخربان" يرتديان زي شركة حراسة مدنية إلى المدرسة الدينية التابعة لمستوطنة كفار عتسيون [جنوبي بيت لحم] وطعنا ثلاثة مدرسين بالسكين، اثنان منهما أصيبا بجروح طفيفة في حين أصيب الثالث بجروح متوسطة. وكان "المخربان" مسلحين بمسدس وسكين، ودار قتال بينهما وبين المدرسين أسفر عن مقتلهما. 

وفي عملية أخرى وقعت على حاجز مخيم شعفاط للاجئين شمالي القدس (هآرتس، 25/1/2008) قتل شرطي من حرس الحدود وأصيبت شرطية أخرى بجروح بليغة برصاص أطلقه عليهما مسلحون. وقدّر قائد شرطة لواء القدس أن "مخرباً" أو أكثر وصل إلى الحاجز وأطلق النار على الشرطيين قبل أن يتمكنا من الرد، كما ذكر أن سلاح أحد الشرطيين قد فقد.

 

وأعلن نشطاء "كتائب العودة" و "أيلول الأسود" التابعتين لحركة "فتح" مسؤوليتهما عن العملية (يديعوت أحرونوت، 25/1/2008). وقال ناطق باسم "فتح" لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن العملية تشكل "استمراراً للسياسة الجديدة للمنظمة"، وإنها "تبرهن أننا غير ملتزمين بالتهدئة، ولا ننوي تسليم أسلحتنا، ونلتزم فقط بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي".