وزارة الخارجية الإسرائيلية: مصر مسؤولة عما يجري في معبر رفح
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعلنت وزارة الخارجية اليوم (الأربعاء) أنها قلقة من الفوضى التي تسود معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، وهي تتوقع من الأخيرة أن تحل المشكلة. وقد أثار الناطق باسم الوزارة أرييه ميكل، في بيانه، معقباً على قيام مسلحين فلسطينيين بفتح ثغرات في الحدود، وعلى تدفق عشرات الآلاف من المواطنين إلى الأراضي المصرية، إلى أنه ليس لدى إسرائيل أي قوات في المنطقة، "وبالتالي فمن مسؤولية مصر أن تضمن عمل المعبر الحدودي بحسب الأصول، وطبقاً للاتفاقات الموقعة، فنحن بطبيعة الحال قلقون من الأوضاع، لأنها تيسر لأي شخص دخول القطاع".

وقد أصبح انتقال عشرات الآلاف إلى الجانب المصري ممكناً بعد قيام مسلحين فلسطينيين قبيل الفجر، وفي عدد من الأماكن، بتفجير 17 عبوة ناسفة بمحاذاة الجدار الأسمنتي الذي يشكل الحدود بين مصر والقطاع، في عدد من الأماكن، ودمروا نحو ثلث الجدار. ويقوم كثيرون بالتزود بالمواد الغذائية والسجائر والوقود، التي وصل النقص فيها إلى مستوى خطر عقب قيام إسرائيل بإغلاق معابر القطاع.

 

وقبل ظهر اليوم بدأت جرافة فلسطينية بهدم ما تبقى من الجدار كي تيسر مرور السيارات، ووجهت القوات التابعة لحركة "حماس" الناس نحو معبرين حيث تقوم بفحص الداخلين والخارجين. ومع ذلك هناك كثيرون ممن يمرون عبر الأجزاء المهدمة من الجدار بلا رقيب.