قال وزير الدفاع إيهود باراك في كلمة ألقاها مساء اليوم (الاثنين) في مؤتمر هرتسليا: "علينا ممارسة الضغط والمزيد من الضغط على غزة. ما يعنينا هو أن يعيش سكان النقب الغربي وسديروت في هدوء. إذا كان هذا ’الهدوء‘ بحاجة إلى ’زلزال‘ في الجانب الآخر، فسيكون هناك زلزال".
وتطرق وزير الدفاع إلى العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، فقال إن إسرائيل جربت كل شيء تقريباً حتى الآن، لكن الفلسطينيين واصلوا، على الرغم من ذلك، إطلاق الصواريخ، وأضاف: "أن يسود الهدوء في جانبنا أهم في نظري من أن يسود الهدوء في جانبهم". وكرر باراك وعده بإيجاد حل لمشكلة صواريخ القسام، بقوله: "مثلما أوجدنا حلولاً في السابق لمشكلات ’المخربين‘ في غور الأردن ولإطلاق الصواريخ على المستوطنات وسفوح هضبة الجولان، وللانتحاريين في شوارعنا، سنفعل ذلك هنا أيضاً. سنوجد حلاً لصواريخ القسام".
وتناول باراك أيضاً البرنامج النووي الإيراني وقال إنه يشكل تهديداً مركزياً لاستقرار العالم بكامله ولإسرائيل: "هناك الكثير مما يمكن فعله في مواجهة إيران في مجالات الاستخبارات، والإحباط السياسي، والعقوبات، والدبلوماسية، من دون استبعاد أي خيار".
وفيما يتعلق بالتسوية السياسية مع الجانب الفلسطيني قال باراك: "من الواضح أن حل الدولتين للشعبين حيوي لإسرائيل. ومبادؤه الأساسية يجب أن تشمل: حدوداً متفقاً عليها ومعترفاً بها تعكس اعتبارات أمنية وديموغرافية، بما في ذلك الكتل الاستيطانية الكبرى؛ إعادة اللاجئين إلى الدولة الفلسطينية فقط؛ إنهاء النزاع والمطالب المتبادلة؛ الترتيبات الأمنية اللازمة لإسرائيل".