قالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني مساء اليوم (الاثنين) أمام الكنيست، في معرض ردها على اقتراح بحجب الثقة عن الحكومة، إنها لا تنوي تأخير المفاوضات بشأن القضايا الجوهرية، لأن عدم خوضها سيكون له ثمن، وأضافت: "لا أستطيع أن أسمح لنفسي بالوقوف متفرجة... والانتظار حتى يحل المتطرفون والإرهابيون محل البراغماتيين". فعلى حد قولها، إن "إنهاء النزاع مع الفلسطينيين يمر عبر القضايا جميعها العالقة بيننا وبينهم، أي الموضوعات الجوهرية"، وتابعت: "عندما يكون النزاع قومياً، فإنه يمكن حله عن طريق إقامة دولتين قوميتين. أما عندما يكون نزاعاً دينياً فلا حل له. لا أعرف ما إذا كنا سننجح في تقديم حل كهذا... لكني أعتقد أن من واجبي أن أحاول؛ تلك مسؤوليتي، وأعتقد أن من لا يفعل ذلك لن يغفر لنفسه عندما يرى نتائج التقاعس".