قال رئيس الحكومة: "إننا لا نميز بين يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وغزة، وليس في نيتنا أن ننساق وراء الرأي الذي يقول إنه نظراً إلى أن السلطة الفلسطينية لا تسيطر على غزة الآن، فإنه ينبغي لنا التنازل عن مطالبنا الأمنية تجاه القطاع. إن رؤية الدولتين تتحدث عن دولة يهودية واحدة وأخرى فلسطينية، لا عن ثلاث دول للشعبين ـ الضفة، وغزة، وإسرائيل".
وتحدث رئيس الحكومة عن شكوكه تجاه العملية السياسية قائلاً: "لست واثقاً بأنه يمكن التوصل إلى تسوية، ولست متأكداً أنه يمكن أن نصل إلى التطبيق، لكني سأرتكب خطأً تجاه وظيفتي وتجاه دولة إسرائيل إذا لم أحاول. والواقع أن الحكومة تعرض اليوم الخيار المسؤول الوحيد في المجال السياسي... إن من يحافظ على الوضع الراهن بواسطة القوة ولا يتقدم، سيضطر غداً إلى التفاوض مع 'حماس' في الضفة الغربية، وفي مناخ دولي ليس فيه ذرة من التفهم لحاجات إسرائيل في المجال الأمني".