11 عضو كنيست من كاديما يردون على ليفني: مع القدس الموحدة تحت السيادة الإسرائيلية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

عقد 11 عضو كنيست تابعين لكتلة كاديما اجتماعاً في مبنى الكنيست أمس للتداول بشأن المفاوضات السياسية، وأبدوا تخوفهم من إجراء مباحثات مع الفلسطينيين بشأن قضية القدس. وأعرب معظم من شارك في الجلسة عن معارضته التامة لتقسيم القدس وحتى للبحث في مستقبلها. وقال عضو الكنيست يوئيل حسون إنه إذا توصلت إسرائيل إلى أي اتفاق سياسي مع الفلسطينيين فعلى رئيس الحكومة أن يطرحه على الجمهور للموافقة عليه بواسطة انتخابات أو استفتاء عام، وأضاف: "إن برنامج كاديما هو خطة طريقنا ولا يجوز الانحراف عنه، وهو القدس موحدة تحت السيادة الإسرائيلية، والذي يقول غير ذلك إنما يلحق الضرر بالحزب". 

وقال عضو الكنيست عُتنيئيل شنلر: "إن كاديما ليس [مبادرة] جنيف ولا حزب العمل. نحن في موقع وسط حتى فيما يتعلق بموضوع القدس. لن نوافق على فقدان الحوض المقدس. إنني أوافق على إقامة دولة فلسطينية، ويمكنني أن أفكر في التنازل عن بضعة أحياء سكنية معزولة، لكن القدس ملك للشعب اليهودي". واقترح شنلر طرح أي اتفاق يتم التوصل إليه في شأن القدس لاستفتاء عام يشارك فيه الشعب اليهودي بكامله.

 

وقد عُقد اجتماع أعضاء كتلة كاديما عقب تصريح وزيرة الخارجية تسيبي ليفني في الأسبوع الفائت أن الوضوعات كلها "مطروحة على الطاولة" في إطار المفاوضات مع الفلسطينيين.