ضربة معنوية، ليس أكثر
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف

•لا يخفي حزب الله، بعد مرور أسبوع واحد على اغتيال عماد مغنية، فداحة الخسارة. غير أن هناك بضع حقائق عن حزب الله، أهم من تصريحات حسن نصر الله، يجدر بنا أن نعرفها، إذ يكمن فيها الجواب عن السؤال بشأن عدم وجود حل سحري لمشكلتنا معه.

•في طليعة هذه الحقائق أن "المقاومة الإسلامية"، الجناح العسكري لحزب الله، هي قسم واحد فقط من هذا الحزب، الذي يعمل أيضاً في القضايا الاجتماعية اللبنانية. إن حزب الله هو المشغل الثاني بعد الحكومة اللبنانية. ويدور الحديث، في هذا الشأن، عن دولة داخل دولة تهتم بضائقة الفئات الضعيفة وينعدم فيها الفساد كلياً.

•صحيح أن عملية اغتيال مغنية مسّت حزب الله معنوياً وشعورياً، لكن ليس في إمكانها أن تؤدي إلى شله، بسبب اعتماده على تأييد قاعدة مدنية واسعة.

•حتى لو نجح الجيش الإسرائيلي في أن يقتل معظم مقاتلي الجناح العسكري، وفي أن يغتال نصر الله نفسه، فإن حزب الله سيبقى موجوداً وسيُعاد بناؤه بمساعدة إيران. كما أن من السذاجة أن نعتقد أن الطائفة الشيعية ستنتفض، ذات يوم، على هذا الحزب الذي تعتاش من خيراته.