•لكل إنسان بديل، وسيكون هناك بديل لعماد مغنية، على الرغم من كونه قائداً مركزياً في حزب الله. غير أن الحزب سيصبح منظمة مغايرة تماماً من دون مغنية، الذي أسس المنظومة العسكرية المتميزة له، ووقف وراء العمليات "الإرهابية" التي نفذها على مدار أعوام طويلة، وأدار الحرب مع إسرائيل في صيف سنة 2006.
•خلال العقدين الفائتين استند حزب الله إلى دعامتين أساسيتين: الأولى، حسن نصر الله القائد السياسي، والثانية، مغنية وهو "سيد الأمن" لدى الحزب. ومنذ يوم أمس أصبح حزب الله مستنداً إلى دعامة واحدة فقط. علاوة على ذلك فإن أي طفل في لبنان بات يدرك أن في إمكان مَنْ طال مغنية أن يصل إلى نصر الله أيضاً.
•على الرغم من هذه الضربة المؤلمة فإن حزب الله لا يزال يحظى بتأييد كبير، وفي حيازته منظومة عسكرية متميزة. غير أن الذي تعقب ردات الفعل على الاغتيال في لبنان وخارجه لا بد من أن يكون توصل إلى الاستنتاج أن إسرائيل هي أحد الأعداء الألداء للحزب، لكنها بالضرورة ليست الوحيدة.