•على الرغم من أننا نستعد، نفسياً، لليوم الذي سيمتلك فيه الإيرانيون سلاحاً نووياً، وعملياً، لاحتمال تجدد الحرب مع حزب الله في لبنان، ونخوض، فعلياً، معركة ضد حماس في غزة ويهودا والسامرة [الضفة الغربية]، إلا إننا لا نتعامل بالجدية المطلوبة مع إمكان أن يشن السوريون حرباً علينا.
•في هذا الأسبوع حذر رئيس الموساد، مئير دغان، من أن السوريين ضاعفوا عدد الصواريخ التي في حيازتهم. واكتشفوا، في أعقاب حرب لبنان، أن الجبهة الداخلية هي عقب أخيل لدينا.
•يبدو أن هناك سببين وراء عدم التعامل مع إمكان شن سورية حرباً علينا. السبب الأول هو الاعتبار الموضوعي الذي يرى أن سورية لا يمكن أن تسمح لنفسها بشن حرب على إسرائيل، لعلمها أن ذلك سيعود بعواقب وخيمة عليها. والسبب الثاني هو أن لدى الحكومة الإسرائيلية متاعب كافية حتى من دون هذه المشكلة.
•ليس في نيتي أن أثير حالة من الهلع العام، ولا أملك أي معلومات سرية في هذا الشأن، لكنني وجدت أنه في ضوء تحذير رئيس الموساد، يجدر بنا أن نحتاط من إمكان هطول مطر من الصواريخ السورية علينا.