•كان من الأفضل، في نظر رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال غابي أشكنازي، أن يوجه التقرير النهائي للجنة فينوغراد هجومه إلى ضباط كبار معينين، لا إلى الجيش الإسرائيلي كله. إن ما يزعج أشكنازي الآن هو احتمال أن يؤثر التقرير بصورة سلبية في ثقة الجنود والقادة بأنفسهم.
•من الواضح أن أشكنازي لا يسعى، بذلك، للحصول على حصانة للجيش يمكنها أن تعفيه من النقد، إذ إنه يدرك أن هناك تقصيرات خطرة يجب إصلاحها. غير أنه يدرك في الوقت نفسه أن تركيز التقرير على إخفاقات الجيش يسهل على السياسيين معركتهم من أجل البقاء في مناصبهم.
•إن نشر التقرير الأول، في نيسان/ أبريل 2007، وضع إيهود أولمرت في قفص الاتهام. أمّا الآن، وبعد نشر التقرير النهائي، فقد أصبح طليقاً وحراً.
•تظهر قراءة التقرير أن إصرار لجنة فينوغراد على كتابة أمور خطرة للغاية بشأن وضع الجيش والمجتمع الإسرائيليين عامة، كان أقوى من أي نقد لديها إزاء هذا القائد العسكري أو ذاك. ففي واقع الأمر لم يسبق أن كُتبت وثيقة رسمية بهذه الخطورة عن الجيش الإسرائيلي، ولا حتى خلال فتراته الحرجة الأولى في بداية الخمسينيات من القرن العشرين.