بعد التقرير- انخفاض في المطالبات باستقالة أولمرت
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

بعد يوم من نشر التقرير النهائي للجنة فينوغراد، حظي رئيس الحكومة إيهود أولمرت بدعم وزراء حزب كديما كلهم تقريباً، بمن فيهم الوزراء الذين دعوه إلى الاستقالة في السابق، أو أولئك الذين يسعون لخلافته في منصبه.

ففي جلسة لوزراء الحزب دعا أولمرت إلى عقدها في تل أبيب أمس قالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني إن الحكومة تتحمل مسؤولية جماعية عن "الحرب التي تم تفويت الفرصة التي أتاحتها". ولم تتطرق ليفني، التي كانت دعت رئيس الحكومة إلى الاستقالة عقب نشر التقرير الجزئي للجنة، في كلامها إلى مسألة المسؤولية الشخصية التي يتحملها أولمرت عن حرب لبنان الثانية ونتائجها. أما وزير المواصلات شاؤول موفاز الذي انتقد سابقاً أداء الحكومة في أثناء المعارك، والذي يعتزم التنافس على رئاسة حزب كديما، فتحدث عن ضرورة المحافظة على استقرار الحكم. 

 

إن صورة الوحدة التي أظهرها وزراء كديما أمس تتناقض مع الصورة التي بدت خلال الأيام التي أعقبت نشر التقرير الجزئي في أيار / مايو 2007. ففي حينه قاد عضو الكنيست أفيغدور يتسحاقي محاولة فاشلة لإطاحة أولمرت من رئاسة الحكومة. وأمس أكد يتسحاقي أنه ينوي الاستقالة من الكنيست خلال وقت قريب احتجاجاً على عدم استقالة أولمرت من رئاسة الحكومة. وسيحل محله شلومو موله الذي يعتبر من مؤيدي أولمرت.