من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
إن الولايات المتحدة وإسرائيل معنيتان بالضغط على كوريا الشمالية كي توقف التعاون النووي بينها وبين إيران، ومن أجل إحباط جهود طهران الرامية إلى الحصول على سلاح نووي. وهذا أحد أسباب موافقة الولايات المتحدة وإسرائيل على كشف تفصيلات متعلقة بالهجوم الجوي الذي نفذه سلاح الجو في سورية خلال العام الفائت، والذي استهدف، بحسب ما نشر في وسائل إعلام أجنبية، منشأة نووية أنشئت بمساعدة من بيونغ يانغ.
وبحسب معلومات متوفرة لدى واشنطن والقدس، فقد نقلت كوريا الشمالية إلى إيران خبرة فنية ومواد نووية لمساعدتها في تطوير سلاح نووي سراً. واتفق مندوبون أميركيون وإسرائيليون خلال الأسبوع الفائت على ضرورة استغلال المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، التي ستبدأ غداً في سنغافورة، من أجل ممارسة الضغط على بيونغ يانغ كي تكشف التفصيلات الكاملة المتعلقة بالتعاون النووي بينها وبين دول في الشرق الأوسط، وخصوصاً إيران. وكجزء من هذا الضغط، سيكشف مسؤولون أميركيون أمام الكونغرس، خلال الشهر الجاري، تفصيلات عن التعاون بين كوريا الشمالية وسورية.
وبحسب ما نشر في وسائل إعلام أجنبية، فقد هاجمت إسرائيل المنشأة النووية التي بنتها سورية بمساعدة من كوريا الشمالية، وكانت جزءاً من خطة دمشق للحصول على سلاح نووي. ووفقاً لتلك المصادر، أرسلت كوريا الشمالية إلى سورية مهندسين ومواد متنوعة، إلى جانب منحها الخبرة الفنية لبناء المنشأة. وتخشى إسرائيل والولايات المتحدة أن تكون كوريا الشمالية تقدم مساعدة إلى إيران بصورة أنشط.
وفي محادثات جرت في واشنطن، في الأسبوع الفائت، بين مستشارَي رئيس الحكومة يورام توربوفيتش وشالوم تورجمان وبين مسؤولين في الإدارة الأميركية، اتُفق على أن تقوم جهات أميركية بنشر المعلومات المتعلقة بالهجوم الذي نفذ في سورية، كما اتفق على أن تواصل إسرائيل عدم الرد على هذا الموضوع، كما فعلت منذ الهجوم في أيلول / سبتمبر 2007، وعدم تغيير سياسة الرقابة التي تتبعها.