الشركاء في حقل "تمار" يمددون فترة محادثاتهم مع شركة "يونيون فينوسا" الإسبانية
المصدر
غلوبس

موقع متخصص بالمسائل الاقتصادية ومسائل الطاقة. يصدر باللغة الإنكليزية.

المؤلف

•أبلغ الشركاء في حقل "تمار"   بورصة تل أبيب أنهم ينوون تمديد فترة المفاوضات مع شركة "يونيون فينوسا" الإسبانية، من أجل بيعها 70 مليار متر مكعب (BCM) من الغاز الطبيعي على مدى 15 عاماً، لغرض تشغيل مصنع الغاز المسال التابع للشركة الإسبانية في دمياط.

•وكانت مجموعة شركاء "تمار" أعلنت في 5 أيار/مايو [2014] أن الفريقين وقعا رسالة نيات مصممة لأن تفضي إلى التوقيع على اتفاقية ملزمة. والآن مدد الشركاء مهلة التفاوض.

•ويذكر أن شركة "يونيون فينوسا" اضطرت إلى تعليق صادراتها من الغاز المسال من منشأة دمياط في 2012، عندما قاد النقص في إمدادات الغاز الحكومة المصرية إلى استخدام كميات الغاز المستخرج في تلبية الاحتياجات المحلية.

•كما تمتلك شركة "بريتيش غاز" البريطانية مصنع إدكو لإسالة الغاز في مصر. وحال النقص في إمدادات الغاز المصرية إلى الشركتين [الإسبانية والبريطانية] دون الوفاء بتعهداتهما إلى عملائهما في الأسواق الدولية، مما ألحق بالشركتين خسائر طائلة.

•ونتيجة لذلك، رفعت "يونيون فينوسا" دعوى قضائية ضد الدولة المصرية في العام المنصرم [2013] أمام محكمة التجارة الدولية بسبب مخالفة مصر لشروط العقد، وما ترتب عليه من خسائر كبيرة للشركة الإسبانية. وتدين مصر بنحو 5,9 مليارات دولار لشركات النفط والغاز الأجنبية العاملة في البلاد.

•وفي شهر أيلول/سبتمبر الماضي، ذكرت وكالة أنباء دولية أن شركة "يونيون فينوسا" تفكر في سحب دعواها القضائية ضد مصر إذا وافقت الحكومة المصرية على السماح باستيراد الغاز الإسرائيلي إلى منشأة إنتاج الغاز المسال التابعة للشركة في دمياط.   

•وجاء أيضاً في الموقع الإلكتروني للوكالة أن الغاز من حقل "تمار" قد يضخ إلى منشأة دمياط عبر خط أنابيب ممتد تحت سطح البحر من أجل "إنقاذ" هذه المنشأة المتوقفة عن العمل منذ عامين، الأمر الذي يكلف شركة "يونيون فينوسا" مبالغ ضخمة يومياً.

 

 

المزيد ضمن العدد 2007