حمل وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"]، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مسؤولية العملية "الإرهابية" في القدس أمس وغيرها من عمليات الدهس الأخيرة.
ووصف بينت في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، عباس بأنه "سائق سيارات الموت"، وأكد أن الأشخاص الذين يقودون هذه السيارات ليسوا إلا موفديه.
وقال بينت إنه يتعين على الحكومة الإسرائيلية أن تعلن على الملأ أن حكومة "فتح"- "حماس" شبكة "إرهابية" ويجب التعامل معها على هذا الأساس.
كما حمل وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"]، رئيس السلطة الفلسطينية مسؤولية هذه العملية "الإرهابية".
وقال ليبرمان في رسالة وجهها إلى وزراء خارجية عدد من الدول الأجنبية أمس، إن التحريض الذي يمارسه عباس وخصوصاً رسالة التعزية والتشجيع التي بعث بها إلى عائلة الشاب معتز حجازي المشتبه فيه بمحاولة اغتيال الناشط اليميني اليهودي يهودا غليك في القدس الأربعاء الفائت، هما السبب الحقيقي لوقوع العملية.
وحمل عضو الكنيست دافيد تسور ["الحركة"] رئيس السلطة الفلسطينية المسؤولية عن الأوضاع المتفجرة في القدس. وفي الوقت عينه دعا رئيس الحكومة نتنياهو إلى الاتصال هاتفياً بعباس كي يحثه على العمل معاً لتهدئة الأوضاع.
وقال وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش إن الشرطة تتخذ شتى الخطوات والوسائل لإعادة الهدوء والنظام إلى القدس. وأضاف أنه سيوصي رئيس الحكومة بهدم منازل مرتكبي عمليات من هذه القبيل.
وأشار القائد العام للشرطة يوحنان دانينو إلى أن الشرطة زادت عدد أفرادها في القدس 1000 شرطي وهي على استعداد للزيادة.
وأكد رئيس الكنيست يولي إدلشتاين إنه ليس من قبيل المصادفة أن يوجه "الإرهابيون" طاقاتهم القاتلة إلى القدس باعتبارها قلب الأمة والنزاع. وأكد أنها ستبقى قوية تحت السيادة الإسرائيلية. ودعا الأسرة الدولية إلى أن تدرك أنه ما من دولة في العالم سوى إسرائيل تجابه "إرهاباً" قاتلاً ومستمراً في شوارعها.