قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تواجه موجة حادّة من التحريض تقوم بها جهات إسلامية متشدّدة ويقوم بها أيضاً رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي قال إنه يجب منع وصول اليهود إلى جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف] بأي طريقة كانت.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الخاص الذي عقده في ديوان رئيس الحكومة صباح أمس (الخميس) عقب محاولة اغتيال الناشط اليميني يهودا غليك في القدس.
واشترك في الاجتماع كل من وزير الدفاع موشيه يعلون، ووزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش، ورئيس جهاز الأمن العام [الشاباك] يورام كوهين، والقائد العام للشرطة يوحنان دانينو، وقائد شرطة منطقة القدس موشيه إدري، بالإضافة إلى مساعد المدعي العام للدولة ورئيس بلدية القدس وممثلين عن قيادتي الجيش والشرطة ووزارة العدل.
وأشاد رئيس الحكومة بالعمل الذي قام به جهاز الشاباك والشرطة وأدى إلى فك سريع للغز محاولة الاغتيال هذه، وطالب المجتمع الدولي بالتوقف عن تصرفه المنافق والعمل ضد المحرضين الذين يحاولون أن يغيروا الوضع القائم في جبل الهيكل.
وأشار نتنياهو أيضاً إلى أنه فور وقوع محاولة الاغتيال أوعز بتعزيز قوات الأمن وبتعزيز الوسائل المتوفرة لها كي تستطيع أن تحافظ على الأمن في القدس وعلى الوضع القائم في الأماكن المقدسة.
وأضاف أن هذا الأمر قد يستغرق فترة طويلة، لكن كما كان في جميع الصراعات الأخرى مع الفلسطينيين يجب أولاً تخفيف التوتر، إذ إنه لا يحق لأي طرف أن يأخذ القانون بيده. وشدّد على أنه يجب العمل هنا برباطة جأش وبأقصى درجات المسؤولية والحزم.