زيارة بوش تظاهرة تأييد لإسرائيل
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

•لا يوجد في التاريخ المعاصر سابقة للمودة والتضامن، اللذين أبداهما زعماء العالم تجاه إسرائيل بمناسبة ذكرى استقلالها الستين. وعلى الرغم من ادعاءاتنا الكثيرة أن لا شيء لدينا على ما يرام، وأن الفساد يستشري، وأننا لا ننجح في التوصل إلى السلام، فإن هناك تقديراً كبيراً لدى العالم المتنور لما قمنا بعمله هنا على مدار 60 عاماً، رغماً عن أنف العرب الذين هاجموا إسرائيل.

•إن الفجوة بين ما أنجزناه وبؤس الفلسطينيين كبيرة للغاية. غير أنهم لو قبلوا قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة [في سنة 1947] لكانوا يتمتعون الآن باستقلال سياسي من دون الفقر وسفك الدماء، اللذين لحقا بهم.

•إن إسرائيل هي جزيرة عاقلة في بحر من الأصولية الإسلامية و"الإرهاب"، اللذين يهددان العالم المتنور. وللأسف، فإنها تجد نفسها، في الآونة الأخيرة، في مواجهة إيران، التي بدأت تنتشر على حدودنا في الشمال [لبنان] والجنوب [غزة].

 

•إن زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش لم تهدف فقط إلى إبداء التقدير تجاه إسرائيل، بل أيضاً إلى نقل شعلة المواجهة الاستراتيجية مع إيران إلى الرئيس الأميركي المقبل. ومع ذلك يجب ألاّ نهنىء أنفسنا بتظاهرة التأييد لإسرائيل، لأن هناك مخاطر نواجهها، ولن يحبطها أحد بدلاً منا.