من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
•إذا كان هناك خاسر بارز من زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى نيويورك، فإن هذا الخاسر هو إسرائيل التي وجه إليها اللكمات في جامعة كولومبيا أمس. وإذا كان نجاد تمكن من إقناع شخص واحد فإن ذلك يعني ربحاً له، وإن كان أقنع خمسين شخصاً فالربح أكبر.
•نجح أحمدي نجاد في تصوير إيران على أنها ليست ضد العالم وإنما هي ضد إسرائيل وحدها. وهذا ما لا ترغب إسرائيل فيه، بل حاولت أن تفنّده على مدار شهور وأعوام طويلة.
•كان خطاب الرئيس الإيراني عجيباً غريباً كما هي العادة. لكن أحمدي نجاد بدا حيوياً وشديد التركيز في معظم القسم الذي تطرّق إلى شؤون الساعة من خطابه. وقد كرّر السؤال: لماذا على الجميع أن يعانوا بسبب إسرائيل؟ هذه هي نظرية "الربط" (Linkage) بصورة معكوسة شديدة الخطورة. إن حل المشكلة الإسرائيلية، في رأيه، هو الذي سيحرر العالم من وجع الرأس المرتبط بمواجهة إيران، وليس حل المشكلة الفلسطينية هو الذي سيساعد في تحييد سائر مشكلات الشرق الأوسط. أما المواطن الأميركي البعيد والمرهق من حروب المنطقة، فإن هذه المعادلة قد تبدو له اقتراحاً مغرياً.