من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
بدأت وزيرة خارجية الولايات المتحدة كوندوليزا رايس أمس "جولة مكوكية" بين القدس ورام الله في محاولة لردم الهوة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في شأن اللقاء الإقليمي الذي سيعقد في واشنطن في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وعقدت رايس مساء أمس لقاء مغلقاً مع رئيس الحكومة إيهود أولمرت. وخلال اللقاء استمعت إلى رسائل متشائمة عن فرص تقديم ما هو أكثر من "البيان المشترك" أمام اللقاء الإقليمي. وقال نائب رئيس الحكومة حاييم رامون لرايس: "توجد فجوات كبيرة، وكي ينجح اللقاء يجدر التوجه نحو إعلان مبادئ عامة قدر الإمكان وليس نحو اتفاق مفصل".
وقالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني لرايس إنه يجب المواءمة بين التوقعات وقدرة الطرفين على التطبيق. وأضافت أنه ينبغي تجنب الاشتغال بالمسائل الجوهرية (القدس واللاجئون والحدود) وتفضيل التوصل إلى وثيقة تتضمن قاسماً مشتركاً واسعاً.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية رايس قالت ليفني: إننا نريد أن ينجح اللقاء، ولذا يجب عدم الاشتغال بالمواضيع التي لا يمكن ردم الهوة فيها. هناك فارق بين ما نريده وبين القدرة على تطبيقه". ورفضت رايس التطرق في المؤتمر الصحافي إلى إمكان دعوة سورية إلى اللقاء الإقليمي، وقالت "إننا لم نوجه الدعوات بعد".
واجتمعت رايس أمس مع وزير الدفاع إيهود باراك الذي رافقه رئيس هيئة الأركان العامة غابي أشكنازي. وقدم رئيس الأركان لرايس إيجازاً أمنياً عما يجري في الضفة والقطاع. وعرض باراك خطة لإزالة 24 ساتراً [ترابياً وإسمنتياً] في الضفة، وقال:" بعد إزالتها ستتم دراسة الوضع وسيجري النظر في إزالة المزيد من السواتر والحواجز بالتدريج". وأضاف باراك: سيتم لاحقاً النظر في تعزيز التنسيق بين قوى الأمن الفلسطينية والجيش الإسرائيلي ودراسة نشر قوات فلسطينية في مدينة أو مدينتين من مدن الضفة خلال ساعات النهار لحفظ الأمن الجاري.