أكد وزير الشؤون الاستراتيجية والاستخباراتية الإسرائيلي يوفال شتاينيتس أن كل مواطن إسرائيلي يجب أن يكن الشكر والتقدير للشعب والكونغرس والإدارة في الولايات على التحالف الاستراتيجي والتعاون مع إسرائيل.
وقال شتاينيتس في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] صباح أمس (الأحد)، إن الولايات المتحدة تعتبر أفضل صديق لدولة إسرائيل، وأشار إلى أن إسرائيل يجب أن تعبّر عن آرائها المغايرة حتى في المسائل الأكثر حيوية لها من منطلق التقدير والاحترام.
وجاءت أقوال شتاينيتس هذه على خلفية تقارير صحافية تحدثت عن منع وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون من لقاء مسؤولين أميركيين خلال زيارته الأخيرة لواشنطن بسبب تصريحاته السابقة ضد وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وتطرّق شتاينيتس إلى البرنامج النووي الإيراني فقال إن الاجتماع الذي عقده مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أخيراً تمحور حول هذا الموضوع وكان ممتازاً، وأكد أنه لقي آذاناً صاغية. وفي الوقت عينه أشار إلى أن طهران لم تغير موقفها الأساسي من برنامجها النووي، ولم تقدم تنازلات في القضايا المركزية. ورأى أن الحرب ضد تنظيم "داعش" يجب ألا تكون على حساب كبح البرنامج النووي الإيراني.
وحمّل شتاينيتس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مسؤولية الأحداث العنيفة التي شهدتها القدس خلال الأيام الأخيرة. ووصف عباس بأنه محرض رئيسي ضد دولة إسرائيل والشعب اليهودي، وأكد أنه يربي أطفال السلطة الفلسطينية على محو إسرائيل وكراهية الشعب اليهودي.
وأضاف أن عباس لا يستخدم الإرهاب مثل حركة "حماس" إلا إنه يتطلع إلى القضاء على دولة إسرائيل ولا يرغب في العيش بسلام معها.