من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
•هناك فرق بارز بين الطريقة التي عرض بها الجيش الإسرائيلي خطة التسلح للسنوات الخمس المقبلة "تيفن" وبين الطريقة التي كان يعرض بها خططه السابقة. ما عاد الجيش يتحدث عن "نافذة فرص" إيجابية أمام إسرائيل. الوضع الإقليمي سيء، والأرجح أن يزداد سوءاً. وإذا كانت البشرى التي حملتها الخطط المتعددة السنوات السابقة زيادة النجاعة والتقليص، فالرسالة التي تحملها هذه الخطة معكوسة: توسع ومشتريات إضافية على أمل توفير رد كاف على التهديدات المختلفة.
•تكمن الصعوبة في أن قائمة التهديدات المتنوعة والطويلة تتطلب جيشاً مرناً ومتنوعاً، جيشاً قادراً على المجابهة في قتال غير تقليدي (الإرهاب وحرب العصابات)، وقتال تقليدي (جيوش جيدة التسلح)، وأيضاً مجابهة سلاح نووي وصواريخ من دول بعيدة نسبياً، وإرهاب دولي.
•خطة "تيفن" قامت على الأنقاض التي خلفتها حرب الصيف الماضي في لبنان. وبحسب الخطة فإن الدرس الرئيسي المستفاد من الحرب هو ضرورة تقوية الجيش البري.
•هناك تطور لافت للإهتمام هو التشديد على حماية الجبهة الداخلية، كأحد الدروس المستفادة من سقوط 4200 صاروخ على الشمال في حرب العام الفائت. ولأول مرة يتحدث الجيش الآن عن حماية حماية الداخل كعنصر أساسي في مفهوم الأمن الإسرائيلي. وفي المقابل، فإن الحل العملي ما يزال بعيداً.
•كل الخطط لن تنجح من دون قوة بشرية نوعية. ترصد الخطة 100 مليون شيكل سنوياً لتشجيع جنود الجيش النظامي المتميزين على البقاء في الجيش. وتتحدث هيئة الأركان العامة أيضاً عن التزامها بمكافحة التهرب من الخدمة الإلزامية. ويدور الحديث في الوقت الحاضر عن أفكار عامة، ومن الصعب أن نرى كيف سينتج شيء ملموس من ذلك.