وزارة الخارجية: الطريق إلى الدولة الفلسطينية يمر عبر غرفة المفاوضات فقط
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

عقبت مصادر رفيعة في وزارة الخارجية الإسرائيلية على مصادقة مجلس العموم البريطاني الليلة الماضية على الاعتراف بفلسطين كدولة، فقالت إن الطريق إلى الدولة الفلسطينية يمر عبر غرفة المفاوضات فقط. 

وقالت السفارة الإسرائيلية في بريطانيا في بيان صحافي خاص تعقيباً على هذه المصادقة، إن هذا الاعتراف ينطوي على بث رسالة مقلقة إلى القيادة الفلسطينية يحق لها بموجبها التهرّب من القرارات الصعبة التي يتعين على الجانبين اتخاذها، فضلاً عن أنه يمس فرص التوصل إلى سلام حقيقي. 

وأكدت السفارة الإسرائيلية أن الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يكون نتيجة نهائية لمحادثات سلام مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

من ناحية أخرى أعلن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون أن قرار مجلس العموم لا يلزم الحكومة، وشدّد على أن حكومته لم تغير موقفها من هذه القضية.

وصادق مجلس العموم البريطاني بأغلبية 274 صوتاً مقابل 12 صوتاً على قرار غير ملزم ينص على أن هذا المجلس يعتقد أن على الحكومة البريطانية أن تعترف بدولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل كمساهمة في تأمين حل على أساس دولتين من خلال التفاوض.

وأيّد حزب العمال القرار، في حين قررت الأحزاب البريطانية الأخرى منح نوابها حرية التصويت، وامتنع رئيس الحكومة كاميرون عن التصويت.

 

وجاءت هذه المصادقة بينما تستعد حكومة يسار الوسط الجديدة في السويد للاعتراف رسمياً بفلسطين، وهو تحرك أدانته إسرائيل بشدّة.