أكد قائد الجبهة الإسرائيلية الداخلية اللواء إيال أيزنبرغ أن عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة يوم 8 تموز/ يوليو الفائت واستمرت 50 يوماً، لا تشبه بأي شكل من الأشكال سيناريوات المعركة الكبرى التي يستعد لها الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أيزنبرغ في سياق كلمة ألقاها في يوم دراسي عقده "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب أمس (الثلاثاء)، أن المعركة المستقبلية التي سيخوضها الجيش الإسرائيلي ستستلزم قدرات أكبر ومزيداً من التضحية واستعدادا لدفع ثمن أكبر.
وأشار قائد الجبهة الداخلية إلى أن العبرة الرئيسية التي تم استخلاصها من العملية العسكرية في غزة بالنسبة إلى الجبهة الداخلية تتمثل بضرورة تحسين جهوزيتها وقدراتها على توفير كل الخدمات للمواطنين في حالات الطوارئ. وحذر من أن أي تقصير في هذا المجال قد ينطوي على انعكاسات خطرة في ما يتعلق بقدرة إسرائيل على حسم المعركة.