اشتباكات بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية بعد وفاة فتى متأثراً بجروح أصيب بها برصاص الشرطة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية إن مناطق متعددة من القدس شهدت الليلة الماضية أعمال شغب قام بها شبان فلسطينيون اشتبكوا خلالها مع أفراد الشرطة، وذلك بعد إعلان وفاة فتى من سكان حي وادي الجوز متأثراً بجروح أصيب بها برصاص الشرطة خلال تظاهرة جرت قبل نحو أسبوع.

وأضاف البيان أن شخصين إسرائيليين أصيبا بجروح طفيفة من جراء تعرض سيارتيهما للرشق بالحجارة في حي الطور وحي وادي الجوز في القدس الشرقية.

ولحقت أضرار جسيمة بمحطة الوقود في حي التلة الفرنسية بعد أن سيطر شبان فلسطينيون على محل صغير فيها وألقوا زجاجات حارقة باتجاهه مما أدى إلى اشتعال النيران. 

وفي حيّ العيساوية تم رشق قوات الشرطة بالحجارة من دون أن يصاب أحد بأذى، كما تعرّض القطار الخفيف لإلقاء الحجارة في حي شعفاط.

واستنكر رئيس بلدية القدس نير بركات بشدة أعمال الشغب وما تنطوي عليه من تسبب بإصابات وإلحاق أضرار بالممتلكات، ودعا الشرطة الإسرائيلية إلى العمل الحثيث من أجل إعادة الهدوء والنظام والتعامل بصرامة مع المشاغبين.

وكان مستشفى "هداسا عين كارم" في القدس أعلن نهار أمس (الأحد) وفاة الفتى الفلسطيني محمد عبد المجيد سنقرط (16 عاماً) متأثراً بجروح أصيب بها خلال تظاهرة اشترك فيها في حي وادي الجوز في القدس الشرقية قبل نحو أسبوع. وقال أبناء عائلته إنه أصيب برصاصة مطاطية في رأسه من مسافة قصيرة. وتم نقله في حالة موت سريري إلى مستشفى المقاصد ومنه إلى مستشفى "هداسا عين كارم" حيث فارق الحياة.

في المقابل، أكد بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية أن قوات الشرطة استخدمت الطلقات المطاطية لتفريق تلك التظاهرة وأن الفتى أصيب بطلقة مطاطية في رجله ثم تعثر ووقع على الأرض مما أدى إلى إصابته بجروح خطرة في رأسه.