أكد رئيس القسم الأمني- السياسي في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس غلعاد أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية اتخذت منذ فترة الاستعدادات اللازمة لمواجهة احتمال أي تصعيد أمني في منطقة الحدود الإسرائيلية- السورية ولمنع أي عمليات اعتداء على الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف غلعاد في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس (الأربعاء)، أن سيطرة عناصر إسلامية متطرفة على الجانب السوري من معبر القنيطرة أمس تشكل دليلاً آخر على تلاشي السيادة السورية في هذه المنطقة.
وكان بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي ذكر أن ضابطاً إسرائيلياً أصيب صباح أمس بجروح ما بين متوسطة وطفيفة من جراء تعرضه لإطلاق النار من الجانب السوري شمالي هضبة الجولان. وأضاف أنه تم نقل الضابط الجريح بواسطة طائرة مروحية إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لتلقي العلاج. ورجح البيان أن يكون إطلاق النار تم نتيجة الخطأ.
وأفاد البيان أن مدفعية الجيش الإسرائيلي ردّت على إطلاق النار باتجاه الأراضي الإسرائيلية بقصف موقع تابع للجيش السوري بالقرب من الحدود. وأكد مصدر عسكري إسرائيلي رفيع أن الجيش الإسرائيلي ما يزال يعتبر الجيش السوري مسؤولاً عما يجري في المنطقة الحدودية.
وأشار البيان إلى أن 3 قذائف هاون أطلقت من الأراضي السورية سقطت ظهر أمس في الجانب الإسرائيلي من معبر القنيطرة في منطقة الحدود مع سورية من دون أن يتسبب سقوطها بوقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية كبيرة.
وأضاف أنه تم صباح أمس إجلاء المزارعين والسياح من هذه المنطقة على خلفية محاولة عناصر إسلامية متطرفة احتلال الجانب السوري من معبر القنيطرة.