تجدد عمليات إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية صباح اليوم
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن عمليات إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية تجدّدت صباح اليوم (الثلاثاء)، حيث تعرضت منطقة تل أبيب الكبرى إلى رشقة من القذائف من دون أن تتسبب بوقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية كبيرة. 

وأضاف البيان أن منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ تمكنت من اعتراض بعض هذه القذائف. 

كما تعرضت المدن والبلدات في المنطقة الجنوبية إلى رشقة أخرى من القذائف الصاروخية. وقد أصابت إحدى هذه القذائف منزلاً في مدينة أشكلون [عسقلان] مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بينهم طفل بجروح طفيفة نقلوا في إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما لحقت أضرار كبيرة بالمنزل.

وأفاد البيان أنه قبل تجدّد عمليات إطلاق القذائف الصاروخية لم تتعرّض إسرائيل منذ ساعات مساء أمس (الاثنين) إلى أي عملية إطلاق قذائف صاروخية، مشيراً إلى أن نهار أمس شهد إطلاق 125 قذيفة صاروخية كان معظمها باتجاه المناطق المحيطة بالقطاع.

ووفقاً لبيان الناطق بلسان الجيش، استمر سلاح الجو الإسرائيلي الليلة الماضية في شن غارات على أهداف تابعة للمنظمات "الإرهابية" في قطاع غزة.

وقالت مصادر فلسطينية إن الطائرات الإسرائيلية دمرت برجاً سكنياً من ضمن أبراج المجمع التجاري الإيطالي في شارع النصر في مدينة غزة بعد إطلاق صاروخين تحذيريين تم في إثرهما إخلاء البرج من العائلات التي كانت تقطن فيه. وأضافت هذه المصادر نفسها أن القصف تسبب بإصابة 25 شخصاً بجروح. كما تم تدمير برج الباشا في وسط غزة بعد تحذير القاطنين فيه. 

وذكرت المصادر الفلسطينية أن 10 فلسطينيين على الأقل قتلوا أمس من جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع. 

 

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن حصيلة القتلى والجرحى الفلسطينيين منذ بدء عملية "الجرف الصامد" العسكرية يوم 8 تموز/ يوليو الفائت بلغت حتى مساء أمس 2133 قتيلاً و11,100 جريح.