إسرائيل تعرضت أمس إلى 150 قذيفة صاروخية من القطاع
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي مساء أمس (الأحد) أن عمليات إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية استمرت طوال يوم أمس. 

وأشار البيان إلى أن إسرائيل تعرضت خلال يوم أمس إلى 150 قذيفة صاروخية تمكنت منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ من اعتراض 9 قذائف منها كانت موجهة نحو مناطق مأهولة، وسقطت 3 قذائف داخل قرى ومدن إسرائيلية، فيما سقطت باقي القذائف في مناطق مفتوحة.

وأفاد البيان أن أربعة أشخاص أصيبوا بعد ظهر أمس بجروح بين متوسطة وطفيفة من جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين بالقرب من معبر "إيرز" شمالي قطاع غزة. وتعرضت منطقة هذا المعبر لإطلاق 12 قذيفة صاروخية تسببت إحداها بنشوب حريق في حقل أشواك بينما أصابت قذيفة أخرى أحد خطوط الكهرباء في المنطقة.

ووفقاً لبيان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، قامت طائرات سلاح الجو خلال الساعات الـ24 الأخيرة بشن غارات على 59 هدفاً تابعاً لمنظمات "إرهابية" في القطاع. وشملت هذه الأهداف ناشطين في منظمات "إرهابية" ومنصات مطمورة لإطلاق القذائف الصاروخية ومخازن وسائل قتالية وغرف عمليات.

من ناحية أخرى، قال مصدر رفيع في سلاح الجو إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستهداف مزيد من قادة المنظمات "الإرهابية" الفلسطينية في قطاع غزة في حال استمرار القتال. 

وأضاف هذا المصدر نفسه أن حركة "حماس" تطلق في الوقت الحالي عدداً أقل من الصواريخ للمديين المتوسط والبعيد، لكنها زادت من إطلاق قذائف الهاون.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي بعد ظهر أمس أنه قام باستهداف محمد الغول المسؤول عن نقل الأموال في حركة "حماس". وأضاف أن هذه العملية جرت في شمال قطاع غزة وأنها أصابت الهدف بدقـة.