يجب الرد بقوة على خرق وقف إطلاق النار وإشراك قطر في المفاوضات
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

المؤلف

•في هذه اللحظة، وبعد أن رأينا عجز مصر، يتعين علينا إشراك قطر بصورة مباشرة في الاتصالات الدبلوماسية، لأن قطر هي التي توجه خالد مشعل وهي التي تملك القدرة على الحسم. في هذه الأثناء، يجب على الجيش الردّ بقوة وحزم على خرق وقف إطلاق النار.

•تشكل مصر قناة مهمة بالنسبة لنا في المفاوضات، لكننا لم نحصل من الطرف الثاني على أي شيء ولا حتى على الهدوء، مما يعني أن مصر ليس لديها الثقل المطلوب في هذه المسألة.

•لذا يتعين علينا إشراك قطر في المساعي الدبلوماسية، ومثلما تجرأ الفلسطينيون على المطالبة بمطار ومرفأ بحري، فيجب أن نطالب نحن أيضاً بصورة جدية بإنهاء المقاطعة العربية، ووقف الهجمات التي تشنها علينا قناة الجزيرة.

•في أعقاب تجدد القصف، يجب أن يكون هدفنا واقعياً، وكما يقال باللغة الدارجة: نريد التحدث مع رب المنزل (قطر) وليس مع الولد الصغير (حماس) الذي ليس لديه تفكير مستقل أو فهم حقيقي لضبط النفس. أما في ما يتعلق بآلية الرقابة على المال الذي سيحول إلى غزة، في نظري أن في استطاعة مصر أن تكون هي المسؤولة عن ذلك، وبذلك نعزز قوة مصر بصورة تخدم غرضنا في تقوية المحور المعتدل.

•أما بالنسبة إلى "حماس"، فلا أتوقع الحصول منها على شيء كثير، فهي مجموعة أشخاص لا يتمتعون بالاستقلال ولا يمكن الاتفاق معهم على شيء، وعلينا الخروج من هذه الدائرة.

 

•أستطيع أن أفهم رئيس الحكومة الذي أعاد الوفد الإسرائيلي من القاهرة، ففي هذه المرحلة وحتى العودة إلى المفاوضات بالطريقة التي تلائمنا، يجب ضرب "حماس" بقوة، والجيش يعرف عمله جيداً ويدرك كيف يقوم به.