اتهم القيادي في حركة "حماس" موسى أبو مرزوق الليلة الماضية إسرائيل بمحاولة اغتيال القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لـ"حماس" محمد ضيف.
وقال أبو مرزوق في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" إن زوجة ضيف وابنته قتلتا في قصف إسرائيلي لمنزل عائلة الدلو في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
ولم يشر أبو مرزوق إن كان ضيف موجوداً في المنزل خلال القصف الإسرائيلي أم لا.
واتهم أبو مرزوق إسرائيل بأنها أعلنت كذباً عصر أمس إطلاق صواريخ من القطاع على بئر السبع، واتخذت سلسلة إجراءات بهدف تنفيذ محاولة الاغتيال.
على صعيد آخر، غادر الوفد الفلسطيني الذي اشترك في محادثات وقف إطلاق النار القاهرة في ساعة متقدمة من الليلة الماضية.
وقال رئيس الوفد عزام الأحمد إن الوفد اتخذ هذه الخطوة عقب إظهار الحكومة الإسرائيلية عدم جديتها ورغبتها في التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف الأحمد أن الوفد جاهز للعودة عندما يرى الوسيط المصري أن الوقت والمناخ متوفران لاستئناف المفاوضات وتلقي رد على الورقة الفلسطينية. واعتبر أنه تقع على الوسيط المصري الآن مسؤولية رسم مستقبل المحادثات في المرحلة المقبلة.
من ناحيتها أعلنت حركة "حماس" أنها تدرس جميع الخيارات في ضوء آخر تطورات الأوضاع.
وأضافت الحركة في بيان صحافي صادر عنها الليلة الماضية، أن الوفد الفلسطيني سلم موقفه النهائي إلى الوسيط المصري والكرة موجودة الآن في الملعب الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية مُنح الوقت الكافي للاختيار بين استمرار الحرب وإنجاز اتفاق تهدئة، وقد اختار إفشال محادثات القاهرة والعودة إلى التصعيد وعليه أن يستعد لدفع ثمن ذلك.