الشرطة الإسرائيلية توصي بتقديم حنين الزعبي إلى المحاكمة بشبهة إهانة شرطي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أكدت الشرطة الإسرائيلية أمس (الثلاثاء) أن هناك أساساً من الأدلة يتيح إمكان تقديم عضو الكنيست حنين الزعبي من حزب التجمع الوطني الديمقراطي [بلد] إلى المحاكمة بشبهة التحريض على العنف وتوجيه تهديدات وإهانات إلى موظف عام. 

وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة إن رئيس قسم التحقيقات والاستخبارات في الشرطة وافق على توصيات في هذا الشأن قدمتها وحدة الشرطة الخاصة التي حققت مع الزعبي. 

وأضاف البيان أن من المقرر أن تسلم الشرطة قريباً المدعي الإسرائيلي العام والمستشار القانوني للحكومة توصياتها ونتائج تحقيقها في هذه القضية ليتخذا قرارهما النهائي فيها.

وأشار إلى أنه يُشتبه بأن الزعبي تفوهت بعبارات نابية ومسيئة ضد أحد رجال الشرطة العرب في قاعة محكمة الصلح في الناصرة قبل نحو شهر.

وعقبت الزعبي على توصية الشرطة قائلة إنها ناجمة عن المناخ الفاشي والعنصري الذي يسود المجتمع الإسرائيلي. وأعربت عن أملها ألا يقبل المستشار القانوني للحكومة هذه التوصية.