جهاز الشاباك يعتقل خلية تابعة لـ"حماس" في الضفة الغربية خططت لإسقاط حكم السلطة الفلسطينية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية مساء أمس (الاثنين) بنشر نبأ قيام جهاز الأمن العام [الشاباك] في أيار/ مايو الفائت بإلقاء القبض على شبكة "إرهابية" تابعة لحركة "حماس" كانت تعمل في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] والقدس الشرقية وخططت لإسقاط حكم السلطة الفلسطينية والاستيلاء على الضفة الغربية عن طريق ارتكاب سلسلة اعتداءات "إرهابية" في إسرائيل كانت ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية كلها. 

وقال بيان صادر عن جهاز الشاباك إن رياض ناصر (38 عاماً) من قرية دير قديس قضاء رام الله كان يقف على رأس هذه الشبكة، وتم تجنيده في آذار/ مارس 2010 من جانب صالح العاروري وهو أحد قادة "حماس" الذي غادر الضفة الغربية بموافقة إسرائيل ويقيم في تركيا حالياً.

وأضاف البيان أن الشبكة اعتمدت على فرع حركة "حماس" في الأردن برئاسة عودة ظهران من الزرقاء.

وأشار البيان إلى أنه في إطار التحقيقات التي أجراها جهاز الشاباك حول هذه القضية تم اعتقال 93 ناشطاً من "حماس"، كما تم ضبط بنادق من طراز "إم 16" ومسدسات وراجمات قذائف بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخيرة ومبلغ 6000 شيكل وسيارة ومنزل في قرية العوجا بالقرب من أريحا تم إعدادها لغرض القيام بنشاطات "إرهابية".

 

وأفاد البيان أنه خلال التحقيقات اتضح أيضاً أن كبار المسؤولين في "حماس" بمن في ذلك خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة كانوا على علم بخطة الاستيلاء على السلطة الفلسطينية.

 

 

المزيد ضمن العدد 1956