•تدير إسرائيل، في الأسابيع الأخيرة، نشاطاً سياسياً هادئاً من خلف الكواليس في سبيل تجنيد دعم الأسرة الدولية لفرض عقوبات فعلية على إيران. ويتم هذا النشاط بسرية حتى لا تحسب العقوبات على أنها مبادرة إسرائيلية.
•رئيس الحكومة، إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، أرسلا عدة مندوبين وضباطاً كباراً وممثلين عن الموساد، إلى عواصم أوروبية لعرض موقف إسرائيل من الموضوع وفي جعبتهم معلومات استخبارية جديدة تشير إلى اقتراب إيران من اجتياز نقطة اللاعودة على طريق صنع القنبلة النووية. والتقدير هو أن اجتياز نقطة اللاعودة سيتم في السنة المقبلة.
•مصادر سياسية رفيعة المستوى قالت إن الوضع يستدعي فرض عقوبات فعلية وملموسة على إيران وليس مجرد عقوبات خفيفة. وأضافت: "إذا لم تكبّدهم ثمناً مالياً فمن غير المحتمل أن يفعلوا شيئاً. يجب أن نجبي منهم ثمناً باهظاً حتى يقرروا إما الذهاب إلى المواجهة، وإما التسوية والتنازل عن الخيار النووي العسكري".