•توفّر إيران لسورية مظلة مالية تتيح لها سداد ديونها الكبيرة لروسيا وهي ثمن صفقات الأسلحة العديدة التي أبرمت بين الدولتين في الماضي. وأيضاً سداد ثمن صفقات أسلحة مستقبلية عديدة أعلن عنها الرئيس بشار الأسد خلال زيارته الأخيرة لموسكو. هذا ما يتضح من تقارير وصلت مؤخراً إلى القدس.
•العناق الإيراني لدمشق يزداد حرارة مؤخراً، والمعركة على كسب ود سورية، الحائرة بين الغرب والشرق، تزداد حدة وتتحول إلى معركة مالية. وطبقاً لذلك تتحول إيران إلى عامل مهم في الاقتصاد السوري.
•في إسرائيل يعربون عن القلق الكبير حيال توثق الصلات بين طهران ودمشق. والذي يأتي في أعقاب توثيق الصلات بين طهران وغزة. فقد أصبحت إيران السند المالي الرئيسي لحماس، والآن أصبحت إيران المموّل الرئيسي لـ "محور المقاومة" ضد إسرائيل.
•في هذه الأثناء يتفاقم الخلاف في إسرائيل بين العناصر المسؤولة عن الاستخبارات وتقويم الوضع حيال النيات الحقيقية لسورية. وبينما تواصل شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) الادعاء بأن السوريين "يستحقون الاختبار"، فإن جهاز الموساد، برئاسة مئير داغان، يزعم أن سورية ليست معنية حقاً بالوصول إلى اتفاق مع إسرائيل، وأن ما يجري مجرّد مناورة سورية غايتها كسب الوقت وكسب الشرعية الدولية.