من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
•تثير ردات الفعل غير المنطقية على مبادرات التقارب التي أعلنها مراراً الرئيس السوري الخشية من أن تدخل حكومة إيهود أولمرت في سجل التاريخ كحكومة تنتهج العنف والرفض. هذا التصرّف، مهما تكن أسبابه، يناقض المصلحة الإسرائيلية التي تستدعي بذل جهد أقصى للحيلولة دون نشوب نزاع دموي، وللتحادث، من دون شروط مسبقة مع كل من هو على استعداد للتحادث معنا ومحاولة الوصول إلى اتفاقات سلام في نهاية المطاف.
•كان من المفروض بآلاف الصواريخ التي سقطت على شمال البلاد في الصيف أن تثير قليلاً من التواضع، وأن توضّح أن الحرب ليست خياراً سهلاً حتى لدولة تملك أقوى جيش في المنطقة . لكن بدلاً من ذلك يبدو أن سياسة إسرائيل أصبحت أقل استقلالية وأكثر غطرسة.
•الانطباع هو أن حكومة أولمرت تصرّ على أن تراوح في مكانها في انتظار الحرب المقبلة.
•على الحكومة أن تحاول إقناع الإدارة في واشنطن بأن ترى هي أيضاً أن فرصة فتح حوار مع دمشق خطوة استراتيجية وحكيمة. وقول رئيس جهاز الموساد، مئير داغان، إن كون السوريين ما عادوا يخشون الحرب مع إسرائيل يعدّ سبباً لدفع الاتصالات مع الرئيس السوري إلى الأمام وليس العكس.