وقف النار يساعد إسرائيل على سياسياً على الرغم من استمرار سقوط الصورايخ
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

يجري رئيس الحكومة إيهود أولمرت اليوم سلسلة من المشاورات مع رؤساء المؤسسة العسكرية للبحث في مستقبل وقف إطلاق النار مع الفلسطينيين في قطاع غزة. وسيجتمع أولمرت مع وزير الدفاع عمير بيرتس، ورئيس هيئة الأركان العامة دان حالوتس، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يوفال ديسكين، ووزير الأمن الداخلي آفي ديختر. ومن المتوقع أن تثار مسألة ضبط النفس في قطاع غزة في كل هذه المشاورات، لكن أولمرت متمسك بالرأي القائل أن إسرائيل يجب ألا تعلن إلغاء وقف إطلاق النار. وتؤيد موقفه هذا أيضاً وزيرة الخارجية تسيبي ليفني.

وقال مصدر رفيع مساء أمس ان وقف إطلاق النار ما زال، على الرغم من الانتهاكات الفلسطينية، يحقق درجة من الهدوء أكبر مما كان عليه الحال في السابق، كما أنه يساعد إسرائيل على الصعيد السياسي.  

 

وأمس أُطلقت سبعة صواريخ من طراز قسام على الأراضي الإسرائيلية وسقطت جميعها في مناطق مفتوحة في منطقة النقب، ولم تسفر عن أضرار أو إصابات. ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل نحو أربعة أسابيع سقط ما لا يقل عن 40 صاروخاً على الأراضي الإسرائيلية.