قال رئيس الحكومة إيهود أولمرت في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الإيطالية رومانو برودي ان إسرائيل أوضحت للأوروبيين أنْ لا أساس لعملية سلام مع الفلسطينيين إلا خريطة الطريق. وأضاف أولمرت انه لم يلاحظ تناقضاً جوهرياً بين موقف إسرائيل وموقف أوروبا تجاه سورية.
ومن جهته شجب برودي مؤتمر "نفي الكارثة النازية" الذي عقد في إيران، وأضاف: "إننا نعترف بدولة إسرائيل كدولة يهودية ذات سيادة، ويجب أن نعمل كي تبقى كذلك". وفي ما يتعلق بالمسار مع الفلسطينيين، رفض برودي عقد مؤتمر دولي، خلافاً لما تدعو إليه المبادرة الإسبانية، وقال: "ليس من الممكن أن نتوصل في المدى القريب إلى عقد مؤتمر دولي، لكن من الممكن تخفيف التوتر عن طريق القيام بخطوات صغيرة". وأكد برودي مواقفه السابقة في شأن ضرورة التدخل الأوروبي في الشرق الأوسط، وقال: "من دون الولايات المتحدة وأوروبا لن يكون في الإمكان التوصل إلى سلام في الشرق الأوسط".
وفي حديث إلى مراسلين صحافيين في وقت لاحق، قال أولمرت انه لم يُعرض خلال محادثاته مع برودي أي اقتراح لتسليم مزارع شبعا إلى لقوة المتعددة الجنسية.